تربويات




الأشكال المحوري

الأشكال المحوري :

 هل الشخص دات حرة أم كيان خاضع للضرورة ؟ ما السبيل لتجاوز الشروط واالكراهات لكي يحقق الشخص حريته ؟ 

الفيلسوف – باروخ سبينوزا

 يقول الفيلسوف بالحتمية الكونية الشاملة،فهو اليرى في الشعور بالحرية سوى وهم ناتج عن جهل بسلسلة العلل واالسباب،مادام أن الناس يعون جقا أفعالهم غيرانهم يجهلون العلل الفغلية التي تحركهم نحو الرغبة في هدا الموضوع او داك.ولتوضيح موقفه يستدل بمثال"الحجرة"التي تتحرك بفعل كمية من الحركة،فحركتها تلك ليست داتية بل بفعل محتوم خارجي،ادن المجال للحديث عن الحرية خارج قوانين الطبيعة،وما يصدق على الحجرة يصدق على الكائن البشري مما يجعله خاضع وبالضرورة للحتمية الطبيعية.والنتيجة ان القول بالحرية ال يعدو ان يكون وهم شعوري.

 الفيلسوف – ج.ب.سارتر

 ينتصرالفيلسوف"سارتر" للحرية االنسانية المطلقة ضدا على كل النزعات التي تصادر تلك الحرية. لقد اشتقت الوجودية مقولة " أسبقية الوجود على الماهية " من خاصية الوعي،، ألن اإلنسان ليس وجودا في ذاته كاألشياء، بل وجودا لذاته: يوجد ويعي وجوده، مما يجعل وجوده تركيبة النهائية من اإلختيارات واإلمكانيات؛ وعلى عكس الطاولة التي يتحدد نمط وجودها بشكل خطي انطالقا من ماهيتها القبلية، فإن اإلنسان مفتقر إلى مثل هذه الماهية التي قد تسمح بتعريفه أو الحديث عن شخصيته على نحو قبلي مسبق . صحيح أن الفرد يحيا على الدوام ال في المطلق، بل في وضعية محددة اجتماعيا وتاريخيا، لكن ردود أفعاله واختياراته التحددها هذه الشروط الموضوعية وحدها، بل وأيضا المعنى الذاتي الذي يفهم بموجبه هذه الشروط واألوضاع مما يفسح مجاال واسعا للحرية وانفتاح الممكنات. من هنا نفهم تصريح سارتر بأن اإلنسان مشروع في سماء الممكنات، محكوم عليه بأن يكون حرا، وبان اإلنسان ليس شيئا آخر غير مايصنع بتفسه . ادا كانت العلوم االنسانية ترد الدات الى الموضوع،فان فلسفة"سارتر" ترد الموضوع الى الدات،وفي هدا الصدد يقول:"ان وجودي ال يصدر عن مقدماتي وعن محيطي الفيزيائي واالجتماعي،بل يتجه نحوها ويدعمها." 
شارك الموضوع :
جميع الحقوق محفوظة © أغورا الفلسفة | Agora-Philo
صمم بكل من طرف : Mehdi Bihi