درس الدولة
تحليل نصوص مقرر المباهج
المحور 1 : مشروعية الدولة وغاياتها
تحليل نص ص:81 – مشروعية سلطة الدولة ماكس.فيبرر
اشكال النص :
من أين تستمد الدولة مشروعية سلطتها ؟
ما هي أنواع هاته المشروعية ؟
الوحدات الفكرية للنص :
1- يبن "م. فيبر"بان هناك 3 اسس لمشروعية سلطة الدولة،وأولى هاته الاسس تسمى الامس الازلي اي السلطة التقليدية ويمثلها الشيخ الاكبر.
2- يقف صاحب النص على ما يسميه بالسلطة الكارزمية التي يمثلها كل شخص ملهم مع استدلاله بمثال .
3- الاساس 3 يتعلق بالسلطة ال الشرعية التي تستند الى قواعد حكم عقلانية،وتحتكم للديمقراطية
4- يخلص صاحب النص الى القول بان هاته الاسس هي التي تجعل الامتثال للسلطة مشروعا غير اننا لا نصادف هاته النماذج في شكلها الخالص الا نادرا.
اطروحة النص :
تتحدد اشكال مشروعية الدولة حسب "م. فيبر" في 3 انماط :
1- سلطة العادات والتقاليد وتستمد مشوعيتها من حماية التراث والحفاظ على التقاليد،ويمثلها الشيخ
2- السلطة الكارزمية ويمثلها كل ملهم يتمتع بخصال ومزايا فائقة تؤله للقيادة.
3- السلطة الشرعية وتتجسد في الدولة الحديثة التي اصبحت تلتزم بمبادئ التعاقد الاجتماعي واحترام القانون.
تحليل نص ص: 83 - غاية الدولة تحقيق السلم توماس هوبز
اشكال النص :
ما الغياية من وجود الدولة ؟
ماهي شروط قيام الدولة ؟
بأي معنى تكون الغاية من تأسيس الدولة هو تحقيق الامن والسلم ؟
الوحدات الفكرية للنص :
1- في حالة الطبيعة يمارس الافراد الهيمنة على بعضهم البعض،ولتلافي هاته الوضعية فكروا في تأسيس الدولة .
2- الشرط اللازم لتاسيس الدولة هو تخلي الافراد عن حقوقهم الطبيعية لفائدة شخص واحد أو مجلس واحد ليضطلع مهمة تدبير الشأن العام.
3- تأسيس الدولة تمكن من تجاوز حالة الفوضى،ومن اقرار حالة الامن والسلم.
اطروحة النص :
وفق التصور التعاقدي،نجد اغلب فلاسفة نظرية العقد الاجتماعي قد تجاوزوا التصور اللاهوتي للدولة،وفي هذا نجد "توماس هوبز"يربط نشأة الدولة بموجب عقد اجتماعي contrat sociale تنازل بمقتضاه الافراد عن حرياتهم الطبيعية لفائدة حاكم يتولى تسيير شؤونهم وحمايتتهم من الضرر الذي يلحقه الغرباء بهم مستخدما القوة والقانون .
المحور 2 : طبيعة السلطة السياسية
تحليل نص ص: 87 – توزيع السلط منتسكيو
اشكال النص :
ما طبيعة السلطة السياسية ؟
لماذا يتعين الفصل بين السلط داخل الدولة ؟
الوحدات الفكرية للنص :
1- يميز "مونتسكيو" بين ثلاث أنواع من السلط داخل الدولة،سلطة تشريعية،سلطة قضائية وسلطة تنفيذية.
2- يبين الفيلسوف اختصاصات كل سلطة من السلط على حدة.
3- ينفي امكانية تحقق الحرية في حالة عدم الفصل بين السلط،ويستدل بمثال يبين خطورة تمركز السلط الثلاث في يد واحدة .
4- اطروحة النص :
يرى الفيلسوف "مونتسكيو" ان الحرية تنتفي داخل الدولة في حالة عدم الفصل بين السلط الثلاث،لانه اذا اجتمعت السلطة التشريعية و السلطة القضائية و السلطة التنفيذية في هيئة واحدة اوبين يدي رجل واحد ،فان ذلك قد يغري بالطغيان والظلم
تحليل نص ص: 89 – السلطة ليست مجموعة اجهزة ميشيل فوكو
اشكال النص :
هل السلطة محصورة في المجال السياسي ام انها قدرة موزعة في ثنايا المجتمع ؟
هل يمكن الحديث عن سلط ميكروفيزيائية تطال كل الجسد الاجتماعي ؟
الوحدات الفكرية للنص :
1- يعترض ميشيل فوكو على التصور الكلاسيكي الذي يختزل السلطة في مجموع المؤسسات والاجهزة.
2- يقر على ان السلطة هي مجموع علاقات القوى العديدة المحايثة للمجال السياسي ،لكونها إستراتيجيات تتبلور في مؤسسات الدولة.
3- يوضح في الاخيرأن حقيقة السلطة يمكن القبض عليها في النقط الاكثر هامشية وليس عند نقطة مركزية ،فالسلطة قدرة مشتتة منتشرة في كل مكان وهي الداعم القوي للسلطة المركزية.
اطروحة النص :
يرفض ميشيل فوكو رفضا باثا التصورالذي يحصر السلطة في مؤسسات الدولة،ليقول بالطابع البنيوي للسلطة حيث انه يتحدث عن سلط ميكروفيزيائية خفية وغير منظورة موزعة في ثنايا المجتمع،ان حقيقة السلطة تتمثل في كونها استراتيجيات تحكم وتوجيه تطال كل الجسد الاجتماعي.
المحور 3 : الدولة بين الحق والعنف
تحليل نص ص:91 – الدولة بين القانون والقوة نيكولا ماكيافيل
اشكال النص :
هل الدولة تمارس سلطتها بالاحتكام الى القانون ام باللجوء الى القوة والعنف ؟
الوحدات الفكرية للنص :
1- يصنف الكيفية التي تمارس بها الدولة سلطتها:طريقة القوانين وطريقة القوة،بالنسبة للاولى هي طريقة تخص الانسان أما الثانية فتميز الحيوان،واللجوء اليها يدلل بما يكفي عجزالطريقة الاولى عن ضبط امور الدولة.
2- يتعين على الامير ان يجمع في شخصيته بين المكر والقوة،بمعنى ان يكون ماكرا كالثعلب ليكشف الفخاخ،ويتحلى بالقوة لاخافة الذئاب .
3- إضافة الى الخصائص السابقة على الامير ان يتضاهر بكل الصفات الانسانية حتى ينخدع جل الناس بكونه خيرا ورحيما،لكنه ينبغى ان يكون على أهبة الاستعداد على ممارسة الشر كلما دعت الضرورة الى ذلك .
اطروحة النص :
يرى المفكر السياسي"ماكيافيل" ان مجال السياسة هو مجال الصراع ،مما يفرض على الامير ان يمارس سلطته بالجمع بين القوة والقوانين،غير ان القوانين لاتفي دائما بالغرض،وهذا يسوغ استعمال القوة،فعلى الامير ان يكون قويا كالاسد وماكرا كالثعلب،فاستعمال كل الطرق المشروعة وغير المشروعة مبرر،مادام ان الهدف هو الحفاظ على السلطة .
تحليل نص ص:93 – الدولة هي نتاج الصراع بين الطبقات ف.انجلس
اشكال النص :
هل الدولة ممثلة لسلطة محايدة أم انها خادمة ومعبرة عن مطامع الطبقة البورجوازية ؟
هل الدولة نتاج للصراع بين الطبقات ؟
الوحدات الفكرية للنص :
1- ينتقد الفيلسوف "انجلس" الاطروحة الهيجيلية التي ترى ان الدولة تعبير عن واقع العقل الموضوعي،ليعتبرها وليدة الصراع الدائر بين طبقتين.
2- ظهرت الدولة لتفرمل الصراع الطبقي ،لكنها اخفقت في انجاز هذه المهمة،عندما تحولت للدفاع عن مطامح البورجوازية .
3- ينتهي الفيلسوف لتوضيح ان اختفاء الدولة رهين باعادة المجتمع تنظيم انتاجه الاقتصادي على اساس التشارك المتساوي والحر .
اطروحة النص :
من منطلق التصور الماركسي يركز"انجلس" على دور العامل الاقتصادي في نشأة الدولة، فبظهور الملكية ستظهرالطبقية ومن ثم ظهور الصراع الطاحن،وفي خضم هذا الوضع التراجيدي ستظهر الدولة لفرملته، لكنها ستتحول للدفاع عن الطبقة المسيطرة اقتصاديا،ولهذا فالعنف الاقتصادي يحدد العنف السياسي ويوجهه.
عبّر عن تعليقكالإبتسامات